مانقص مال من صدقة

عندما يُنفق الإنسان صدقةً – أي يُعطي لله تعالى شيئاً من ماله – فإن ذلك لا ينقص ماله (بالمعنى الحقيقي أو من حيث البركة)، بل ربما يجلب له البركة والزيادة بطريقة لا نراها مباشرة.
فإنفاق المال في سبيل الخير ليس خسارة، بل استثمارٌ عند الله تعالى، وهو يُبدّلها بأفضل منها أو يُكثر بركة ما بقي.

تعليم الاطفال

نسعى في جمعية قلبي معكم لتأمين فرص التعليم للأطفال المحتاجين، كي نبني معهم مستقبلًا مشرقًا يملؤه العلم والأمل.

حملات اطعام

نقدّم وجبات غذائية للأسر الفقيرة والمحتاجين عبر حملات منظمة تضمن وصول الغذاء لمن يستحقه في الوقت المناسب.

الرعاية الطبية

نوفر الدعم الطبي والعلاجات الأساسية للفقراء والمرضى، إيمانًا منا بأن الصحة حق للجميع وليست رفاهية.

احتفالات

الفرح حقّ للجميع، نحتفل مع المكفوفين في كل مناسبة لنزرع البسمة ونُشعل الأمل في قلوبهم.

ألعاب الأطفال

نمنح الأطفال المكفوفين لحظات من المتعة والاكتشاف عبر ألعاب تُنمّي حواسهم وتُطلق خيالهم.

الموسيقى

لأن الموسيقى لغة النور، نستخدمها لتفتح القلوب وتربط الأرواح بعيداً عن الحواجز البصرية.

تحفيظ القرآن

نغرس في القلوب نور القرآن، ليكون دليلاً للمكفوفين في دروب الحياة والإيمان.

تعليم الأطفال

نتبنى تعليم الأطفال المكفوفين بأساليب حديثة، ليكونوا قادرين على المنافسة والإبداع.

تكريم المكفوفين

نحتفي بإنجازاتهم ونكرم عزيمتهم، فهم مثال للإرادة التي ترى النور بالقلب لا بالعين.

توزيع الطعام

نسعى لتأمين وجبات كريمة للأسر المكفوفة، ليبقى دفء العطاء يصل إلى كل بيت.

رحلات ترفيهية

لأن التجارب تزرع السعادة، ننظّم رحلات تُعيد لهم بهجة الاكتشاف والمتعة بالحياة.

لقاءات تلفزيونية

نسلّط الضوء على قصص المكفوفين الملهمة، ليراهم الناس كما هم: طاقة، وعزيمة، ونور.

مهرجانات ثقافية

نحتفل بالثقافة والفنون التي يبدع فيها المكفوفون، لنُثبت أن البصيرة أوسع من البصر.

نحن نعطي تبرعات لكل محتاج

في جمعية رعاية المكفوفين بدمشق نؤمن أن فقدان البصر لا يعني فقدان الأمل. بعض النور يُرى بالقلب لا بالعين، ومن خلال عطائكم نمدّ أيدينا لدعم المكفوفين من مختلف الأعمار، لتأهيلهم وتمكينهم من التعلم والعمل والاعتماد على أنفسهم بكرامة.

التعاون بين الناس يصنععالماً أفضل

فقرة تعريفية

تأسست جمعية رعاية المكفوفين عام 1973 كجمعية أهلية غير ربحية تُعنى برعاية وتعليم وتأهيل ذوي الإعاقة البصرية في دمشق وريفها. تُقدّم خدمات متكاملة تشمل التعليم، والدعم الاجتماعي، والتأهيل المهني، وتغطي حتى 70% من تكاليف العمليات العينية، وتشرف على روضة النور النموذجية للأطفال المكفوفين مجانًا، بالإضافة إلى مكتبة صوتية ومطبوعة ومركز تدريب متخصص.

ابدأ بمساعدتهم

تعمل جمعيتنا على نشر الوعي حول قدرات المكفوفين ودمجهم في المجتمع، وتشجع الجميع على المساهمة في دعمهم عبر التبرعات أو التطوع. نؤمن أن كل بصمة دعم تفتح بابًا للأمل في حياة أحدهم.

اعطيهم افضل هدية التعليم

؟ ًﺎﻋﻮﻄﺘﻣ ﺢﺒﺼﺗ ﻥﺍ ﺪﻳﺮﺗ

افضل هدية الدفئ

؟ﻥﻵﺍ ﻢﻬﻟ ﻉﺮﺒﺘﻨﻟ

فريق العمل

دورات مهنية

دورات تعليم للاناث

رعاية المكفوفين

رحلات ترفيهية

كورسات تعليم انجليزي

تحفيظ القرآن الكريم

تعليم موسيقى

منتديات ثقافية

الرخصة الرسمية المعتمدة

من نحن

جمعيّة رعاية المكفوفين بدمشق هي جمعية أهلية غير ربحيّة تأسست عام 1973 (مشهرة بالرقم 968). تعمل على رعاية ذوي الإعاقة البصرية في دمشق وريفها عبر تقديم خدمات دعم اجتماعي وتعليمي وتأهيلي، وتشمل مكتبة بكتب صوتية ومطبوعة و«روضة النور» النموذجية المجانية للأطفال المكفوفين (3–6 سنوات).

كما تقدّم الجمعية إعانات شهرية نقدية وعينية لنحو 700 أسرة، وتُسهم بما يصل إلى 70% من تكاليف العمليات العينية، إضافة إلى دورات حاسوب ولغات وبرايل ومِهَن.

رؤيتنا (ملخّص مستند إلى ما تنشره الجمعية عن خدماتها)

تمكين المكفوفين ودمجهم في المجتمع عبر التعليم والتأهيل والدعم المعيشي، وبناء بيئة دامجة تحفظ الاستقلالية والكرامة. (مستند إلى توصيف الخدمات والأنشطة المنشورة).

أهدافنا

رعاية ذوي الإعاقة البصرية في دمشق وريفها وتقديم الدعم الاجتماعي والتعليمي.

تقديم إعانات شهرية وخدمات عينية للأسر المحتاجة من المكفوفين.

دعم تكاليف العمليات العينية بنسبة تصل إلى 70%.

تأهيل وتدريب (حاسوب، لغات، برايل، ومِهَن).

تشغيل مكتبة (صوتية ومطبوعة) و«روضة النور» المجانية للأطفال المكفوفين.

العنوان والتواصل

العنوان: سورية، دمشق، المجتهد – خلف جامع المنصور – مقابل مدرسة مصطفى جويد.

هاتف ثابت: 011 8881919
فاكس: 011 8880977
جوال: 0997665522
صندوق بريد: 4881
.

تعرف أكثر علينا

ﺔﻴﻌﻤﺠﻟﺍ ﺮﻘﻣ

العنوان الرسمي لنا و المفوض الرسمي هو عدنان غنيم ابو مؤيد

نحن نعطي تبرعات لكل محتاج

السيرة الذاتية للشيخ عدنان غنيم

وُلد الشيخ عدنان غنيم ونشأ في بيئة دينية محافظة، فحفظ قدرًا صالحًا من القرآن في صغره، ثم واصل دراسته الشرعية حتى نال إجازة في الدراسات الإسلامية، وتلقّى علمه على عدد من مشايخ دمشق المعروفين بروحهم التربوية واعتدالهم. هذا التكوين العلمي جعله خطيبًا قادرًا على وصل الناس بالدين بلغة بسيطة، لذلك تعاقب على الخطابة في عدد من مساجد دمشق وريف دمشق، وكان حاضرًا خصوصًا في المناسبات الاجتماعية والدينية، يذكّر بحقوق الفقراء والأيتام وحرمة الدماء.

فقرة تعريفية

مع بداية الثورة السورية سنة 2011 اختار الشيخ عدنان أن يجعل من الدعوة طريقًا لخدمة الناس، لا مجرد خطب على المنبر؛ فعمل – كما ذكرتَ – طيلة سنوات الثورة على إعانة المحتاجين والفقراء والأرامل والمرضى، وحرص على أن تصل المعونات والمساعدات والمنح المالية إلى الداخل السوري في الأوقات الصعبة، مستفيدًا من شبكة من المتبرعين والمتطوعين داخل سوريا وخارجها. كان كثيرًا ما يردّد أن “المال أمانة، وصاحبه يريد أن يراه عند أَحوج الناس”، لذلك كان يتابع بنفسه وصول المساعدات، ولا يكتفي بالتنسيق من بعيد.

دوره بالثورة السورية

ومن الأدوار التي تميّز بها أنه كان حلقة وصل بين المتبرعين في الخارج والثوار في الداخل، فساعد – بقدر ما تيسّر له – شريحة من الثوار بإدخال معونات غذائية ودوائية ولباس ووقود، بعيدًا عن الضجيج الإعلامي، إدراكًا منه أن العمل الإغاثي كلما كان أستر كان أنفع وأبقى. هذا الدور الميداني هو الذي جعل كثيرًا من الناس يتعاملون معه بوصفه صاحب “دور كبير في الثورة السورية”، لأنه لم يكتفِ بالتأييد الكلامي بل نزل إلى الميدان ورتّب ونسّق ووزّع.

دوره بالثورة السورية

إلى جانب ذلك أشرف على عدة جمعيات خيرية، بعضها يعمل بترخيص رسمي وبعضها كان يعمل في ظروف معقّدة بسبب الأوضاع الأمنية، وكانت هذه الجمعيات تهتم بثلاثة ملفات أساسية: الإغاثة العاجلة: سلل غذائية، أدوية، منح مالية للأرامل. رعاية أسر الشهداء والجرحى: متابعة معيشية مستمرة، لا مساعدة لمرة واحدة. ترميم المساجد المتضررة: وقد ذكرتَ أنه ساهم بفضل الله في ترميم عدد كبير من المساجد التي دمّرها النظام، وأعاد إقامة الشعائر فيها من جديد؛ فكان يجمع التبرعات، ويحدّد الأولويات (المساجد التي ما زالت فيها جماعة، أو التي إذا عُمّرت رجع إليها أهل الحي)، ثم يتابع التنفيذ حتى تُقام الجمعة والصلاة فيها مرة أخرى. شخصيته – كما تصفها شهادات من عرفوا رجال دعوة على هذه الشاكلة – هادئة، قريبة من الناس، قوية عند الحاجة: يخاطب المسؤول والمتبرع بوضوح، ويخاطب الأرملة والفقير بلطف، ويحرص على أن تبقى المساعدات في مكانها الصحيح. وكان يرى أن الخطيب إذا لم يحمِ كرامة الفقير فلا معنى لخطابته.